قصة تأسيس شركة ثمار - التمويل
الجماعي
ماجد حمد:
مساء الخير جميعًا، أهلًا ، أهلًا
وسهلًا فيكم. يوسف، كيف حالك؟ حياك الله.
يعد تمويل أوامر الشراء أمر ضروري
للشركات التي تتطلع إلى تلبية الطلبات الكبيرة وتوسيع عملياتها، وماذا يعني تمويل
أوامر الشراء ببساطة يعني إنك تشتري بضاعة الآن، ولكن الدفع راح يكون لاحقًا. وهذا
يوفر فوائد عديدة للشركات،. فمنها يساعد الشركات على الحفاظ على تدفق نقدي وصحي،
وتلبية التزاماتها المالية. تلبية الطلبات الكبيرة، فمع تمويل أوامر الشراء، يمكن
للشركات أن تقبل بثقة أوامر أكبر ولا تخاف لأنها ن تتمكن من بالطلبية، وذلك بسبب
موارد محدودة أو قيود رأس المال. العامل. كذلك من خلال الاستفادة من تمويل أوامر
الشراء، يمكن للشركات الاستفادة من فرص النمو دون تكبد الديون أو التخلي عن الأسهم
جميل الفوائد هذه صح؟ لكن هناك تحديات،
ألا وهي:
أولًا: معايير الأهلية، قد لا تتأهل جميع
الشركات لتمويل أوامر الشراء، فعادة ما ينظر المقرضون في عوامل مثل الجدارة
الائتمانية وقابلية المعاملة قبل الموافقة على التمويل.
ثانيًا: اعتبارات التكلفة، بينما
يوفر تمويل أوامر الشراء وصولًا فوريًّا إلى الأموال، فإنه أيضًا يأتي بتكلفة على
الشركات. وهو أنه يتقاضى المقرضون الرسوم أو أسعار الفائدة على المخاطر التي تنطوي
عليها المعاملة، ومدة التمويل وغيرها من التحديات التي سنناقشها في خلال هذه
المساحة.
أهلًا ، أهلًا بكم جميعًا، أهلًا بأصدقائنا الاستثماريين مجددًا في منصة التمويل
الجماعي بلقاء عبر مساحة إكس نجتمع فيها سويًّا كالعادة حتى نتناقش مع ضيوفنا
بمؤسسي الشركات بموضوعات تخصص اقتصادية واستثمارية تخص عالم المال والأعمال،
الراعي الإعلامي لمساحتنا هي منصة مناقلة .. ومناقلة، هي منصة مختصة في بيع وشراء
أسهم وحدات الشركات. والصناديق غير المدرجة، فشكرًا لهم لدعمهم لمنصة التمويل
الجماعي.
لقاء إلليلة سيكون عن منصة جديدة
وتعتبر أول منصة في السعودية في التمويل الجماعي بترخيص أوامر الشراء، وهي منصة
ثمار، لهذا دعونا ضيفنا الليلة وهو يوسف الدباغ..وهو الشريك المؤسس ومدير العمليات
بمنصة ثمار من أجل أن يجيبنا عن العديد من
تساؤلاتنا التي تخص منصة ثمار ومنتجهم ومن له اهتمام بهذا الجانب من الاستثمار
سيجد هذا اللقاء ممتعًا.
معكم محدثكم ماجد حمد من فريق منصة التمويل
الجماعي، سأكون محاورًا لضيفي خلال هذا اللقاء، فيا أهلًا أهلًا
فيك يوسف، وشكرًا بصدق على قبول الدعوة.
يوسف الدباغ:
مشكور ويعطيكم العافية. ومشكور على
البداية الجميلة هذه ما شاء الله غطيت على قناة العربية. وما شاء الله مشكورين،
أول شيء على المشروعات التي تنفذوها في الويب سايت حقكم وقناتكم وتثقفونا وتثقفوني
أنا عن القطاع هذا وحياكم الله، وشكرًا.
ماجد حمد:
والله نحن سعيدين اليوم بضيافتك
لأننا نتثقف أكثر بحكم أنك داخل بتعمق في أوامر الشراء، وكيف ربما ممكن تفيد حتى
الشركات والمستثمرين الذين سيكونون معنا متواجدين في المساحة، ما هي البداية
الأولى لمنصة ثمار كيف بدأت؟ كيف كان لما أخذتم الرخصة؟ هل كانت يعني صعبة عليكم
وأخذوا فترة طويلة وإجراءات معقدة ولا كان الموضوع سهل؟
يوسف الدباغ:
طيب بسم الله. الحديث عن البدايات
يعني ممكن يطول وراه قصة لكن اختصارها قبل ثمار، لأنه كان عندي بزنس، وعلى مدى إدارته 13 سنة. واجهت جدًا صعوبة شخصية
في الحصول على أي تمويل من أي جهة مقرضة. نعم طبعًا ممكن يكون كان التقصير مني لأي
سبب من الأسباب، وأكيد يعني أنا جزء يمكن كنت من المشكلة في حينه، لكن يعني أنا
الطبيعي دائمًا أحاول أوجد حلولًا، أحاول. أركب شيء على شيء، وأطلع شيء جديد
فجذبني جدًا التحول الذي كان في بداياته.. لأن وزارة المالية ستفتح الأسواق لشركات
التقنية المالية، فالتمست الألم الذي كنت أعاصره وقلت أنا ممكن أكون جزءًا من
الحل. طبعًا راودتني أفكار كثيرة كيف ممكن أكون جزءًا من الحل، آه حاولت أحضر ورش
عمل، حاولت أشاهد حاجات أونلاين، فاكتشفت التمويل الجماعي بالدين و جدًا جدًا
جذبني ، وتحمست أن آخذ مشوارًا جديدًا. وأترك عملي للشريك، وأدخل في بناء قصة
جديدة. وإن شاء الله بدعوات الحاضرين تكون ناجحة و فاتحة خير على الجميع، فصادف طبعًا البدايات كانت في 2020، وفي دخول
كورونا. وجدنا المأوى الوحيد لنا كانت مسرعات الأعمال، وهي طبعًا التي بلورت
فكرنا، صحيح، يعني ما أخفي عليك قبل
مسرعات الأعمال كانت فكرتنا جدًا أساسية أو أعتبرها فقط أساسية إللي هو نبغي نساعد
الشركات تحصل على تمويل بأي شكل من الأشكال فقط.
لكن مسرعات الأعمال عن طريق المرشدين
وورش العمل والناس إللي أحضروهم لنا هم محليًّا وعالميًّا ساعدونا نبلور الفكرة.
وهناك تعمقنا في تمويل التجارة ونحن نسميه
الآن تمويل المشتريات ، و لما تعمقنا في الفكرة وجدنا أنه مدخل جيد، طبعًا أننا
نقدر نبدأ ندخل في السوق، وأيضًا أرجع لك، لأنك سألت عن كيف كانت طريقة حصولنا على
الترخيص؟ طبعًا نحن كنا متأخرين في التقدم للبنك المركزي؛ لأنه كان عملنا أن يتم
قبولنا الشركات الثانية ونكون ضمن البيئة التجريبية. تأخرنا هذا، كنا اضطرينا ننتظر، حيث
قالوا لنا انتظروا الدفعة القادمة؛ لأنه كان وقتها يدخلون الشركات في دفعات أو على
دفعات. وفوجئنا بصراحة عند فتح باب الدفعة القادمة أنهم اكتفوا بالشركات المتقدمة
بأي مبدأ يتماشى مع التمويل الجماعي بالدين لنجاح التدريبات السابقة.
ماجد حمد:
في عام كم هذا يوسف؟
يوسف الدباغ:
تقريبا في نهايات 21 وطلبوا أن ننتظر
اللائحة النهائية، طبعًا لما انتظرناها، يعني خلاص سنضطر أن نقدم على الرخصة
النهائية مباشرة، ولن يتم وضع لنا أي سياق نقدر نجرب فيه منتجاتنا، ونتعلم عليه،
ونقدر نكبر حبة حبة.
طبعًا لما طلعت اللائحة
النهائية، أخذنا وقت حتى نقدر نحضر كل
المتطلبات، وبصراحة هذه أول شركة تقنية
مالية أبدأها، وأول مرة أفتح متطلبات بنك مركزي وأحاول نمشي عليها واحدة واحدة ، وواحد زميلنا محامي حاول يفهمنا
ويترجم لنا؛ لأننا مهما حاولنا نقرأها بالعربي بالإنجليزي نجدها يعني نوعًا ما
طلاسم. وبعد ما قدرنا أن نرتب كل المتطلبات، قدمنا على البنك المركزي، وبعد ما
قدرنا نوافيهم بكل الأجوبة الصحيحة، حصلنا على الرخصة المبدئية من البنك المركزي
في سبتمبر2022، وكان يعني الحمد لله، كان سرورًا كبيرًا لنا ، الحمد لله إنجاز
أننا كنا تقريبًا أول شركة نحصل على الرخصة المبدئية من البنك المركزي. وبعد الحصول عليها سنكون مؤهلين بعدها للحصول على
الرخصة النهائية، لكن بالرخصة المبدئية كان في نص واضح من النظام أننا نمتنع منعًا
باتًا بعمل أي كان. ووقتها خلاص، يعني نحن
تحت إشراف البنك المركزي، فلا يمكن لأي سبب من الأسباب أن نقوم بأي عملية
خلال الفترة هذه، فطبعًا كان عندنا فسحة من الوقت، كانت مدتها ستة أشهر، الحمد
لله كملنا باقي المتطلبات ، و ما كنا نقدر
نكملها قبل حصولنا على الرخصة المبدئية، وبعدين صارت الزيارة الترخيصية، وبعدها
حصلنا على الرخصة النهائية، الجدير بالذكر أنه الحمد لله نحن كنا أول شركة تحصل على الرخصة النهائية مباشرة من غير الدخول
على البيئة التدريبية.
فطبعًا هذا له محاسن ومساوئ في حد ذاته. بالنسبة
للوقت، قالوا لنا إن حصولنا على الرخصة في تقريبًا متوسط سنة ونصف. من يوم قدمنا
يعني فعليًّا يعني يعتبر المتوسط بالنسبة
للشركات في النطاقات الأخرى غير طبعًا البنوك، لكن في القطاع التمويلي أنها تحصل
فيها على الرخصة، يعني طبطبوا علينا شوية أنه حسينا الوقت طول. لكن الشاهد حصلنا
نحن الرخصة النهائية أُعلنت في أغسطس وطبعًا بعد إعلان الرخصة النهائية قدرنا نكمل
مع الجهات المخولة و نقدر ننقل النظام حقنا. وأطلقنا في أكتوبر، وكانت أول فرصة أو
مشروع تم إطلاقه في أكتوبر وبعدها الحمد لله في نوفمبر أطلقنا الآن. ثلاثة فرص،
والرابعة الآن لايف.
ماجد حمد:
رائع. رائع جدًا. ترى الذي لفت نظري
وأنت تتكلم أنه ما أدري هل لاحظها الجميع ولا ما لاحظها، لكن أنا سأسلط الضوء
عليها. لو رجعنا بالحديث يوسف كان كلامه أنه دخل عن طريق مسرعات. أمانة يوسف، أنت
سادس شخص من رواد الأعمال الذين نستضيفهم هنا، عبر مساحة التمويل الجماعي، ويقول
أنا بدأت منصة التمويل الجماعي هذه عن طريق مسرعات الأعمال، فمعظم المنصات إللي
تعرفونها والمشهورة حاليًا تراها ما بدأت إلا من مسرعات، فهذه رسالة لكل رائد
أعمال، اليوم معنا بأنه إذا ودك تبدأ أي مشروع فابدأ من مسرعات الأعمال أفضل، طيب
نعود.
يوسف الدباغ:
أشاركك الرأي، يعني بالعكس أتفق معك، وأفتكر أنا تخرجت من الجامعة عام 2008. بدأت البزنس الأول
على طول، يعني ما دخلت في شركة على طول. فعلى سنة 2011 أو 2012
لما بدأت تطلع مسرعات الأعمال ما كنت فاهمها وما سبب وجودها ؟ ولكنها تساعد
رواد الأعمال، يعني هي مبنية لتساعد شركات
التقنية بصراحة ، يعني ما يقبلوا واحد يبغى يسوي أي بزنس تقليدي، وكمسرعة أعمال
فهم يحاولوا أن يهيئوه ليكون جاهزًا لشركات الاستثمار الجريء، و كيف يقدر يخلق
قيمة مستقبلية؟ يمكن الشيء هذا لا يسبب له النجاح، لكنه بذرة الأساس في منصة أو أبليكيشن أو ويب سايت فهو ممكن يوصله
لنجاحات أكبر وأكبر مستقبلية.
ماجد حمد:
جميل، جميل، طيب أعود إلى منصة ثمار
وأسألك سؤال: كيف تعتبر إن الاستثمار له أثر في الاقتصاد ؟أو كيف أثر ثمار في رؤية
2030؟
يوسف الدباغ:
يعني نحن كويس بنسوي اللقاء وما شاء
الله نحن نرى أكبر أثر ل2030 إن السعودية تفوز بإكسبو 2030 ، فطبعًا هذا هو الأثر
الفعلي عن طريق الرؤية، يعني من غير
الرؤية فالوزارات والتحرك هذا ما كان موجود، يعني قبلها الوزارة المالية
لو تفتكر ما كان في إلا شركات تمويل وبنوك فقط. إذا تذكر، ولا أنت كنت شباب وما
أنت فاكر.
يعني بتحرك وزارة المالية ويقولوا
يلا نسوي خطط، ونفتح تعاون مع هيئة سوق المال، وسووا فنتك السعودية وحاولوا يثقفون
الشباب ويدعمونهم، فكل هذا يعني ناتج، نحن فقط ناتج، وإن كل المنصات حاليًا، أكيد
لها أثر، واشتغلوا قبلنا، وما شاء الله أثرهم جدًا جدًا أكبر.
وأكيد كنت ستسألني كيف سيتم تمويل
المشتريات؟ دعني أشرح لك طريقة عملنا فالشركة عندها احتياج من شراء مخزون أو أصول
ثابتة، معناها هي راح تشتري شيء، أي نعم سيكون جزءًا من أصولها، لكن لا، ستضطر
تدفع المبلغ هذا مباشرة. ومن زمان كان عادي، أي شركة تقسط، جدًا، جدًا عادي، لكن بعد التحول إللي صار في وزارة المالية، وكيف طبعًا البنك
المركزي غير من أنظمتهم، ومنعوا أي شركة تقوم بأي عملية تقسيط لمشترياتها، كذلك لو
تلاحظ فجأة صار شركات منفصلة لتمويل السيارات، أول كانت نوعًا ما داخلة في بعضها،
ولو أنت ستشتري سيارة، يمكن الشركات الكبيرة منهم فيها، ما أنت عارف أنت يعني
بتقول يمكن التمويل منها، لكن بعدها صار فصل تام بين شركات التمويل والشركات
التجارية، طبعًا هذا. يسبب عبء على الشركات الكبيرة، إنهم لو كانوا يبغون
الاستمرار في عمليات التمويل، إنه يلا تفضل هذه اللائحة رأس مال 100,000,000 تفضل
قدم وسوي وجيب كل المتطلبات وأنشئ الشركة هذه. فوجدنا الآن بكثير فجوة، غير طبعًا
الفجوة الكبيرة الموجودة في قطاع الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في
تمويلها. نعم طبعًا ممكن تدخل أو يدخل المستمعون ويبحثون وسيجدون كيف الاحتياج
جدًا جدًا كبير، وعادة الشركات من القطاع هذا أو الحجم هذا يحصل على حجم أو تمويل
جدًا جدًا أكبر في البلدان الأخرى، لكن نحن كان ما زال عندنا شركات البنوك وشركات
التمويل التقليدية مسيطرة ومهيمنة على هذا القطاع فتعطيهم بالقطارة بحكم أن
يتفادوا المخاطر بأكبر طريقة ممكنة.
فالآن لتمويل أي عملية شراء مثلًا شركة تبغي
تشتري وتتاجر مثلًا في الصحون وتبغي تشتري مليون صحن، والمليون صحن هذا راح يكلف
300,000 مثلًا، الآن، الشركة هذه ما عندها إلا أن تدفع 100% كاش أو تتفق مع تاجر
جملة الجملة بأن يسويها على دفعتين أو 50% الآن و 50% عند استلام المنتجات.
فنحن نأتي ونقول: تعال يا تاجر، كل هذه الصحون
مفترض أنك تريد تربح فيها، وتبغي تكبر فخلينا نساعدك تكبر ونكبر طبعًا معك، فهذه
قيمتها ب300,000 تعال نشتري لك إياها
ونبيع لك إياها عن طريق المرابحة والدفع الآجل، هي مثلًا قيمتها 300.000 سنشتريها
310 ولا و20 ولا 30، ولا 40، بناءً على دراسة المخاطر المبنية عليك والضمانات إللي
أنت ممكن تقدمها، بعدها نحن نذهب للمستثمرين إللي عندنا نحاول نقنعهم بالمشروع هذا
ونتأكد من الربح حقه ونحاول نجيب المبلغ وعلى طول بعقودنا إللي تم مراجعتها من
شركة مراجعة العقود الإسلامية، أن نشتري البضاعة هذه و نحول الفلوس للمورد أو
لتاجر جملة الجملة، ونبلغه بأن يسلم البضائع للعميل حقه هذا، وفي الموازي لهذا
الشيء نوقع مع العميل أننا سنبيع لك بضائعك بالقيمة المتفق عليها ب330 أو 340 أو
350 ، وأنت راح تسدد لنا على مدى ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو تسعة أشهر، أو أعلى
شيء 12 شهرًا.
فنحن هنا نسرع عملية التمويل، ونسرع العجلة
الاقتصادية ولو على دائرة جدًا جدًا بسيطة، فنحن نحرك مبلغ كان قاعد خامل،
أعطيناه للمورد خليناه يحرك بضاعته أسرع،
خليناه يستلم فلوسه أسرع، يقدر هو أيضًا يوسع من تجارته، وكمان الشركة الصغيرة
والمتوسطة تحصلت على المخزون حقها بطريقة أسرع، ونقوله انطلق للميدان. تعال أثبت بناءً على تاريخك أن تروح وتبيع
البضائع حقك.
فهنا يبقى إللي نسميها الأثر، إن كل
الأطراف بحسب البزنس في السعودية سيستفيدون. فنحن هنا نقول الأثر إن المورد يستلم فلوسه بطريقة أسرع، والمستثمر يحصل على
عوائد أعلى من الأماكن التقليدية، وبالإضافة الشركة الصغيرة والمتوسطة يخفف العبء عليه من السيولة النقدية والمشاكل
عنده، وأنا كنت مثله مشاكل جدًا جدًا كبيرة، يعني مشاكل يمين ويسار وفوقه وتحته،
فنحن نحاول نحل جزء بسيط في العملية هذه، ولذلك نحن نسميها استثمار.
ماجد حمد:
رائع يوسف. طيب الآن بسؤالي أنت أجبت
عن الأثر الاقتصادي ومساهمتكم برؤية، 2030 وأيضًا شرحت إللي هي آلية أوامر لدى
منصة ثمار من ناحيتين ناحية العميل وناحية المستثمر، لكن أبغى أركز على ناحية
المستثمر أكثر وأبغاك تقول لي: كيف يتم توزيع الأرباح؟ ما المقصود، يعني بصراحة
خليني أركز أكتر على منصة ثمار نتكلم عنها أو بعد ذلك يعني نتيح المجال للمستمعين
معنا؛ لأنه يهمهم جدًا، منهم مَن يسأل عن منصة ثمار بشكل موسع.
الآن كيف يتم توزيع الأرباح؟ لأني
قرأت عندكم هذه الفترة بأن العائد الظاهر للمستثمر هو الربح الحقيقي، فهل
التوزيعات على الأرباح فقط ولا على رأس المال، هذه أشياء ما هي واضحة.
يوسف الدباغ:
طيب تمام، قبل ما أوضحها لك، خليني
أقول لك شيء عني أنا، يعني أفتكر أيام الجامعة يعني ما درست الفاينل لكن استهواني
الفاينل. وأفتكر مشروع من مواد الفاينل
سويته كان دراسة على سوق الأسهم، حيث حللت كل الأسهم بناءً على التوزيعات الربحية. وطبعًا من
القراءات وجدت المستثمرين إللي حاولوا يقنعوك فيه إن أفضل شيء هو الاستثمار.
وطبعًا من ناحية إن الواحد لما يبدأ بزنس دائمًا
يقدر يبدع في بزنس لو هو المستخدم الأساسي له، أو هو عنده شغف في هذا، فأنا
بالنسبة لي جدًا جدًا مهم عندي الشفافية ، يعني أحب الأمور واضحة.
والشيء الثاني: ألا تكون معقدة وسهل اتخاذ
القرار.
والشيء الثالث: أن تكون ماشية في وتيرة معروفة.
فبالنسبة لي لما فكرنا فيها مع
الفريق وجدنا أنه إذا أقرضت شركة من الشركات 100,000 مثلًا مهما كان ال100,000
ريال هذي لازم يرجع لي هي 100,000 ريال، لكن بما أن هذا هو التمويل، سيرجعه لي هو
من غير بعد، يعني لن أضيف عليه أي قيمة.
لكن أي مبلغ ريال كتكلفة للتمويل سيتم إضافة
ضريبة عليه، والحلو في الأمر أنه لما شركة تطلع لشركة فاتورة وعليها ضريبة وقيمة
مضافة، هذه الواحد يقدر يدورها ويخصمها من التقارير الربعية، ولو شركة جدًا كبيرة
من التقارير الشهرية، فيستفيد من الباقي. الآن الشخص لما تدفع باك، أنت لا يمكن
تتحصل عليه، صحيح؟
فلما فكرنا فيها قلنا ما السبب إن
أنا أحمل المستثمر أي خدمة؟ لماذا أحمله ؟ فهو بكدا ولا كدا سيدفع مبلغ الربح.
طيب لو أنا أعطيت الربح كامل
للمستثمر، وبعدين خصمت منها ربحي، كأني أنا كدا شربتك خدمة، وبعدين سأضطر أحط
عليها باك، لكن لو هي نفسها أخدتها مباشرة من الشركة وحملت عليها الباك أنت طلعت
شعرة من العجين.
فبالطريقة هذي وبالوضوح هذا نحن نحاول نحمل
الشركة كل تكاليفك، ونحمل الضريبة المضافة على الشركة؛ لأنه هو سيدفعها، وسيتم
خصمها من تقارير، ونحاول نعمل للمستثمر الربح المتوقع صافي من غير ما نحمله أي
تكاليف خدمات إضافية، وهذا الكلام حاليًا إللي لما طبعًا ممكن مستقبلًا نوجد خدمات
إضافية تسهل هذه العملية عادي، وبعدين كتير وقتها منطقي أن نُطلعه عليها،
فبالطريقة هذه المستثمر إللي عندنا لما يرى الربح، فهذا هو الربح المتوقع إن شاء
الله أن يحصل عليه لما تتم عملية التمويل ، وهو هذا المبلغ إللي راح يحصل عليه ومن
غير أي خصومات، ومن غير ما يتم إضافة أي ضريبة مضافة.
لكن طبعًا نبغى نشير إلى أن مهما كان نوع هذا
الاستثمار فهو يعتبر عالي المخاطر، وأذكر
يا ماجد لليوم، مرة دخلنا اجتماع مع البنك المركزي إنه كيف لازم. كل فترة
يقولوا لنا كبر الفاونت إن استثمارك في خطر، ورأس مالك في
خطر، وأرباحك في خطر، أقول لهم كدا تمام، يقولوا لي كبروا كمان.
فالمهم أن نشرح للمستثمرين أي نعم هذا الربح
المتوقع إن شاء الله في حال إتمام كامل العملية الاستثمارية، بالإضافة فيه شروط
حلوة من البنك المركزي لحماية المستثمر، ومنها هذه إن المبالغ إللي بتدخل عندنا في
عمليات الاستثمار، ما بتدخل في حسابنا الشخصي بتدخل في حساب تجميع الحساب
التجميعي، هذا الحساب التجميعي ما يدخل في قوائمنا المالية، ونحن لسنا مصرحين أن
نستخدمه في أي شيء غير أن يتم الاستفادة منه في عمل المشروع المنصوص عليه، أو
الذهاب للفرصة المنصوص عليها، أو إنه فقط يرجع للمستثمر، فكدا، ولا كدا إذا أنا
شهريًّا أو ربعيًّا أتحصل على كامل الدفعات من الشركة، فلماذا لا أعطيها للمستثمر؟
ماجد حمد:
الله، ومن هنا ظهرت توزيعات الأرباح
إللي أنتم تسوونها..؟
يوسف الدباغ:
التوزيعات الربعية إللي نحن نقول إن
شاء الله نحن سنسويها، هي عبارة لو نفترض مثلًا لكي نسهلها على المستمعين، لو أنت
مثلًا مستثمر معايا 10,000 ريال. مثلًا، على 12 شهر، ونفترض الربح مكتوب لك 10%،
فأنت متوقع كم 11,000 ريال، صحيح؟
ماجد حمد:
إي بالضبط.
يوسف الدباغ:
بالضبط، طيب، فيصيرهنا وقتها نقول إنه ربعيًّا
أنا بقول أنت ستحصل على ربعها. فكم ربع 10.000؟
ماجد حمد:
2500
يوسف الدباغ:
إجابة صحيحة نروح للسؤال الثاني طيب
ال2500 فنحن سننزل في حسابك ال2500
بالإضافة للربح حقك إللي هو ال250. وسيكون في محفظتك بعد ثلاثة أشهر إن شاء الله
2750 ريالًا.
ماجد حمد:
بدون أي خصم لأي فرد، لأي..
يوسف الدباغ:
ما السبب؟ فهذا ما جاء من فراغ ..ما
بقول إن أنا أتحمل كامل المصاريف، الفكرة هي فقط نحن حركناها من وعاء المستثمر
لوعاء الشركة.
ماجد حمد:
واضح.
يوسف الدباغ:
وبالطريقة هذه يعني النسبة إللي نحن
نقول لك هي هي النسبة للمزعوم إن شاء الله
هذه إللي هي راح تنزلك طبعًا، وأكرر للمستثمرين أنه مهما كان الاستثمار في النوع
هذا أو الطبقة هذه من الاستثمارات تعتبر عالية المخاطر. لذلك كدا أصلًا الواحد
يقدر أو ممكن يتحصل على النسب الربحية
هذه، لأنه لو أي مستثمر ما يبغى1% مخاطر أو 0.01% مخاطر ممكن طبعًا يحط فلوسه في
البنوك المحلية ويأخذ عليها هذه وديعة.
ماجد حمد:
طيب مقارنة يوسف مع إن منتج تمويل
الفواتير بما أنه عالي المخاطر مقارنةً مثلًا بالمنتجات الثانية مثل تمويل
الفواتير أو التعميدات أو الصكوك، هل بما أن أوامر الشراء عالي المخاطر يعني هو
يعتبر أعلى عائد؟
يوسف الدباغ:
طيب مهما كان أي تمويل يصير لفئة
الشركات إللي هي تعتبر مايكرو سمول ميديا.. متوسطة، صغيرة أو صغيرة جدًا تعتبر عالي المخاطر بأي طريقة موَّلت
فواتيرهم، موَّلت مشترياتهم، موَّلت رأس
مالهم العامل، أو أعطيتهم كريدت كارت أو
عملت لهم أي شيء يعتبر عالي المخاطر.
ونحن بتذكيرنا أو إللي وصلنا له أنه إذا أعطيته
كاش فبالنسبة لنا أنا ممكن نعتبر هذا مخاطرة أعلى؛ لأننا لا نعرف ماذا يسوي فيه
الكاش؟!
لكن إذا أعطيته منتج وهو في نفس هذا
البزنس أنا كدا أحاول أقلل من المخاطرة ، فإذا أعطيته مثلًا وهو عنده عيادة وعنده 4 أو 5 مثلًا كراسي
ويبغى يتوسع ويحتاج مثلًا ثلاثة كراسي خاصة بعيادة الأسنان، فأنا هنا اشتريت له
أصل ثابت بحيث يقدر يحركه، يقدر يطلع منه فلوس. فطبعًا هناك فيه رزق فهنا قلت
الخطورة وأعطيت له منتجًا، بدلًا من
الفلوس الكاش.
فأنا أعطيه منتجًت عن طريق مشروع
يكسب منه بدل ما أعطي له الكاش.
كذلك الأقل مخاطر تمويل الفواتير ممكن،
لكن فيها طبعًا دائما فيها طبعًا حاجات منها هل ستقدر الشركة أن تُكَمِّل؟ مهما
كان يا ماجد أنت محاط بالمخاطر، فأنا أحتاج كاش، أحتاج أمول، أدفع فواتير، أحتاج
رأس مال العامل، لن أستطيع أن أدفع لموظفيني الاحتياج، مهما كان كبير، والفجوة
جدًا، جدًا، جدًا كبيرة.
ومع مسرعات الأعمال، فجأة طلع خبر
إنشاء بنك المنشآت. أفتكر يومها كنا نتكلم فقلت طيب يعني خلاص نقفل، سيحلون كل
المشاكل، سيضخون كل المليارات ، لكن قال لنا: لا، قال لنا: أنت ذاهب لمكان الأكبر
جهة يُقِرُّ بوجود المشكلة؛ لأنهم سووا بنك مخصص ليساعد في حل المشكلة هذه. وأكيد
ما راح ينافسك، وبالتأكيد تواصل معنا بنك المنشآت وعندهم طلع منتج أن أول شيء نحن
سنكون في بوابة التمويل، والأسبوع الماضي مستلم الوثيقة الموقعة منهم والحمد لله.
ماجد حمد:
مبروك.
يوسف الدباغ:
الله يبارك فيك، وعندهم منتج التمويل
بالوكالة على أساس هم إللي يعطوني الفلوس وعن طريقي يتم التمويل، وهذا طبعًا إللي ماشي مع باقي المنصات إللي تحت
إشراف البنك المركزي، فكلنا ممكنين كلنا نحاول نحل المشكلة الكبيرة هذه، يعني
خليني أعطيك معلومة كمان لباقي المستمعين يمكن هم أيضًا أدرى.. فيه موقع جدًا جميل
لأحد المنشآت اسمه أطلس، ادخل عليه فهذا يشرح لك. إنه قريب من المليون منشأة كيف
متوزعين حول المملكة؟ كيف عندك في المنطقة
الوسطى فوق400.000 تقريبًا 80 ل90% يعتبروا مايكرو سمول ، والمنطقة الغربية فوق ال
200.000
وأكيد ستقول لماذا مركز على
الغربية؟ وأنت فاتح في الرياض شوية؟
فالأعداد مهولة والأعداد كبيرة، أي نعم تمويل المشتريات جزء، لكن أكيد ما سيحل كل
المشاكل، يعني نتمنى إن شاء الله أننا نقدر نكبر وربنا يكرمنا ونتمكن من المنتج
هذا، ونقدر نطلع منتجات ثانية ونزيد في إيجاد حلول إضافية وأكثر.
ماجد حمد:
إن شاء الله يا رب ، أنتم حللتم جزء
من هذه المشكلة، لكن تظل المشكلة كبيرة والفجوة والتمويلية تظل كبيرة. أبغاك
تجاوبني على عجالة على هذا السؤال، ولكن
للجميع، إذا أنت عندك سؤال، فتقدر تسأل السؤال بإرساله عبر الخاص لي، أو تطلب الحديث
عبر المساحة، فاسألوا معنا مؤسس منصة ثمار
عن منصة ثمار، وكيف الاستثمار فيها، وكيف الدخول فيها.
طيب أعود لجزئية المستثمر في منصة
ثمار، حتى تقلل المخاطر على المستثمر معكم، ما الضمانات التي تأخذونها على
الشركات؟
يوسف الدباغ:
حلو، أذكر في زيارة ترخيصية
للبنك المركزي مشي معنا خطوة خطوة.
كيف تقبلوا الشركة؟ وما المنتجات التي ستقبلونها؟ وأذكر يا ماجد، قال لنا
تخيلوا؟! اشتريتم بضاعة للتاجر، والسيارة
وهي محملة البضاعة مطرت وخربت البضاعة، وتاجر الجملة نزلها للمنشأة. كيف ستحفظون
حقوقنا؟
البنك المركزي حاول أول شيء طبعًا
بتوجيهاته يعرف كيف نقدر نتأكد من هوية المستثمر من غير ما يضطر يحضر إلينا ويوقع
قدامنا أو نطابق صورته مع هويته.
وبالإضافة للشركة فكيف نقدر نحط Risk rating system أو risk acceptance criteria وكيف نحن نضع أنه بناءً
عليه نقدر نحدد أهلية الشركة وأهلية
المنتجات.
الآن يا ماجد أنا يعني جاءتنا طلبات
فوق العشرة مليون. ومازلنا لو تلاحظ ننزل مشروع
مشروع. فنحاول في البدايات ننتقي
أفضل المشاريع، وما نحمل الشركة فوق طاقتها، فماذا أستفيد؟ إذا الشركة جدًا صغيرة
وأثقلت عليها بمنتجات أكبر من حجمها، وما تقدر تسدد.
فنحن من دراستنا:
1- نحاول بقدر المستطاع نتأكد من أن الشركة عندها
خبرة مجدية، أقل شيء سنتين في هذا القطاع.
2- نتأكد من وضع الشركة من خلال معاملاتها البنكية
وهل عندهم فري كاش إضافي؟ يقدروا به
أن يسددوا المديونية.
3- نتأكد عليهم من باقي الالتزامات.
4- أضعف الإيمان أننا نجعل
على المالك سند الأمر؛ لأنه لا قدر الله لو صار فيه تأخيرات أو اختلافات ففيه عندنا جانب قانوني
تنفيذي سريع.
وبالإضافة لذلك هناك ما نلاحظه ظاهريًّا البعض ما نقبلهم وما نقدر نقبل فقط
شخص واحد ونضع عليه سند الأمر، أحيانًا في بعض المشاريع مثلًا المشروع الحالي
آخذين سندين أمر على المدير وعلى والده، والده هو صاحب الشركة، والمدير هو ولده
الكبير إللي ماسك البزنس، فعلى أساسه نقلل
من المخاطر.
فلو الشركات لو راحت لبنك ما راح
يقبلوا بهذا بل سيطلبون بالإضافة رهن
عقاري أو رهن إضافي لكن الشركات إللي نخدمها يمكن ما عندها كل متطلبات
البنوك، وهذا كان يمنعهم من الحصول على
تمويل من البنوك فنأتي نحن نختار الشركة الصحيحة بتوفيق من الله ونساعدهم يختاروا
المنتجات إللي يشترونها إلى الآن محلية من موردين محليين معروفين، إذا كانت
إلكترونية أو لها تاريخ الانتهاء يكون جدًا كبير وعلى أساسه نتأكد مثلما نحن نسميها الآن حاليًا إنه نبغى استثمارك
مع ثمار يساعد التاجر يتاجر.
ماجد حمد:
لكن يوسف ، الآن صاحب الشركة لما يقدم الطلب هل يقدم الطلب
ويخبركم أنه يريد يشتري هذه المنتجات من الشركة الفلانية ولا هي جاهزة ؟ ولا أنتم
تشترونها له؟ يعني كيف طريقة الشراء ؟
يوسف الدباغ:
حلو، شيء أساسي أننا ما نفرض أي مورد
على شيء.
ماجد حمد:
لماذا؟
يوسف الدباغ:
لأنه سيكون فيه رتق أننا نشتري له
البضاعة ويقول: مو هذه إللي أنا كنت أبغاها.
صح ولا لا؟ لذلك هي فكرتنا أننا ما
نبغى نخلق علاقة جديدة بين شركة أو مؤسسة أو منشأة وموردها ونجد علاقة إيجابية
بينهم، ونحن ندخل نسرع العلاقة. أننا نجمع مبلغ، ونقدر نسدد للمورد بحيث يقدر يحول
له منتجات أكثر، وذاك يقدر يحرك البزنس حقه بطريقة أسرع، ويقدر يدور المنتجات
ويسوي بها كاش أكبر، ويقدر يسدد بها ويسدد الأرباح، ونعيد المهمة من جديد.
أي نعم، الآن المشاريع أغلبها تنزل
تسعة أشهر و12 شهر، لكن سنرى إن شاء الله في القريب أنه سيكون فيه موجة من مشاريع
إللي ستوصل.. إن ما كان لشهر ونص أو ستوصل لشهرين، ممكن كمان أقل.
ماجد حمد:
ومدة التمويل عندكم أقل مدة كم؟
وأطول مدة كم؟
يوسف الدباغ:
حاليًا، ثلاثة أشهر، وأطول مدة اثنا
عشر شهرًا، مع إن البنك المركزي أعطانا ل60 شهرًا.
ماجد حمد:
جميل، هذا يعني من باب تقللون
المخاطر؟
يوسف الدباغ:
صحيح؟
ماجد حمد:
أذكر الجميع بأنكم ممكن تسألوا عن
طريق طلب المايك عبر المساحة هذه وتتداخلوا مع ضيفين أو ترسلوا سؤال لي بالخاص.
وهذا السؤال الخاص يسأل، وهو نفس السؤال إللي كنت أنا سألتك إياه قبل قليل ألا
وهو: لماذا اخترتم أن يكون مقر الشركة الوحيدة
خارج الرياض وهو في جدة؟
يوسف الدباغ:
يعني نحن ما اخترنا.
وأول شيء
نحن من سكان الغربية.
2- أي. نعم، أنا هنا الآن. لكن هناك احتياج فعلي
لنقل الإدارة لمنطقة الرياض. لكن ما شاء الله عندي غير كذا، طبعًا يعني مع البزنس،
هذا الزيارات للرياض تكاد تكون. شبه أسبوعية، لكن عندنا شركات يقدموا علينا أي نعم
من المنطقة الغربية، ومن المنطقة الوسطى ومن الشمالية، وجاءنا مشروع من المنطقة
الجنوبية، وفي عندنا حزمة مشاريع، راح تجينا مرة واحدة. فكون أن المشروع تقنية
مالية، ما يلزم، أو ما أحتاج، أن أكون في مكان معين، غير كدا، نفس الشيء،
المستثمرين فالمستثمرين الحمد لله عندنا من حول المملكة الآن، هل مثلًا نقول أنه
مستقبلًا ممكن أتوسع وأحتاج أكون أقرب لعملائي، وأن يكون عندي منتجات أخرى؟ فأضطر
أن أغير مركزي لمدينة ثانية. يعني مقولة حلوة جدًا أؤمن بها. وما نعرف إيش حيصير،
لكن إلى الآن حتى لما زرنا البنك المركزي إنه ممتاز، إنه الآن في تمويل جماعي،
شركة طالعة خارج الرياض طيب نحن إلى الآن يعني حتى ما نستقبل العملاء، يعني الأغلب
إللي نستقبلهم. تطوير أعمال كتطوير شراكات، لكن وليس فعليًّا، فنخدم نحن كلنا
القطاعات. وأفتكر يعني ما شاء الله تبارك الله كل أصحاب المنصات إللي ذكرتهم
ساعدونا بطريقة أو بأخرى. لكن واحد من المنصات قال لي:أنه أين عمل خمس منصات في
الرياض، لكن ما بيلحقوا إنه ينافسوا بعض. وما شاء الله سوق الرياض جدًا جدًا جدًا
كبير. وبالإضافة لهذا فهو يجعل السوق الغربية منسي جدًا جدًا، فسبحان الله يعني
ممكن كبداية نبدأ تركيزنا على المشاريع إللي هنا، لكن يعني زي ما قلت لك ما شاء
الله تأتينا المشاريع من كافة أنحاء المملكة.
ماجد
حمد:
ومن كِبَر حجم السوق والفجوة
التمويلية الموجودة، أنا في آخر مرة لما حضرت دورة الفنتك تكلموا عن هذه المشكلة،
قالوا إن الشركات الحالية تقريبًا ربما 53 شركة، أنا لست متأكدًا من الأرقام، لكن
بهذا التقدير 54 شركة حاليًا. الهدف بعام 2030 أنهم يوصلوا إلى 201 شركة. فهذا
يمكن يعطيك رؤية عن الحجم إللي فعلًا نحتاج أننا نغطيه.
آخذ أسئلة من الخاص، هذا واحد يسأل، يقول: ما
البضاعات إللي تشترونها؟ هذا يقصد، إنه هل تقتصر أوامر الشراء على قبول منتجات
محددة فقط؟ يعني عادي مثلًا أن تقبلوا له أوامر شراء أسلحة مثلًا؟
يوسف الدباغ:
يعني الغريب سبحان الله لما كنت
الأسبوع الماضي في الرياض وشركة طلبت مبلغ كبير لشراء الأسلحة والدفاع. فسبحان
الله السجلات التجارية إللي لها علاقة بالأسلحة
تكون سجلاته مختلفة، لكن البنك المركزي مانعنا من شراء الحاجات سريعة
الخراب مثل ما قلت لك، تخيل اشتريناها، والبضاعة محملة على سطحها، وفي الطريق وقفت
في الشمس، كان زحمة، مطرت إنه ممكن تخرب سريعًا وما يكون عليها ضمان أو شيء.
ولو جاءنا مشروع الأسلحة، السؤال
الأول هل البنك المركزي سيوافق؟ السؤال الثاني: هل سيقبل المستثمرون؟
فكان المشروع الأول عبارة عن حساسات، الثاني:
شوكولاتة، الثالث: كان ثريا ونجف، والآن
الرابع: أسلاك كهربائية، والخامس ما نعرفه لكن ستكون متنوعة. ومع مرور الوقت ممكن ننوع من المنتجات وحسب
استحسان المستثمرين.
والآن معروض علينا مشروع، ويعني ما
أخفي عليك متخوفين منه لأنه ما شاء الله طالب تقريبًا 3 مليون ونصف وما شاء الله
شركة كبيرة ومبيعاتها فوق 30 أو 40 مليون وما شاء الله تبارك الله ويطلعوا. 30،
35% أرباح سنويًّا وما شاء الله رافع رأس ماله ويبغى يدخل نمو، ولكن ما عنده كاش
فلوس. لكن الأسلحة لها علاقة بالقطاع
العسكري، يعني ما يصير.
خلينا لو هذا يرسل لي خاص إذا كان
يبغى يشتري شيء من قطاع ونرى هل ممكن ولا لا؟. لكن ممكن تطلع مستقبلًا شركة تكون
متخصصة في قطاع الأسلحة فسبحان الله.
ماجد حمد:
بإذن الله لكن كلامك هذا جاءت عليه
عدة أسئلة، يعني لما أنت قاعد تذكر الإيرادات وما إلى ذلك، هذه من أكثر من شخص
يسأل: هل يتطلب قوائم مالية مدققة لشركة طالبة للتمويل؟
يوسف الدباغ:
ممكن أكلمك من ناحية تنظيمية إن
البنك المركزي محدد لنا نقدر نقرض إلى 7 مليون ونصف إلى 60 شهر، نحن لكي نتعامل
بطريقة صحيحة مع المخاطر، فنقول الذي يقدم على مشاريع لأقل من 500,000 هنا يمكن لا
نطلب قوائم مالية مدققة، لكن لو أحد يبغى يحتاج أكثر من 500,000 فهنا وقتها نحتاج
قوائم مالية مدققة، نبغى نعرف أنواع المشاريع إللي داخلها .
لأنه الآن في مشروع 3 مليون ونصف ومشروع 5 مليون يعني شركات كبيرة
لكن عندهم احتياجات ونقص سيولة، ويحتاجون كمنتجات. وخليني أقول لك نقطة أننا ما كنا نتصور إن شركات التقنية المالية
ستخدم الشركات المتوسطة. لكن مع طلوع الفائدة هنا صار ممكن أو مجدي للشركات
المتوسطة أن تتعامل مع شركات التقنية المالية، لماذا؟ لأنه الآن اليوم الشركة إللي
حجمها متوسط ممكن يأخذوا سايبر بلس فور فايف، فهنا بتوصل الفائدة السنوية تقريبًا
ل19 بحسب حجمها. فأنت لما تحسبها ستكون قريبة جدًا من ال1% في الشهر. ولهذا مع
طلوع الفائدة، لقينا إن شركات كبيرة نوعًا ما تقدم علينا، لكن طبعًا هذه لا يمكن
أن ننزلها الآن إن شاء الله إلا لما نكون أقنعنا مستثمرين كبار، وأقنعنا الصناديق
الاستثمارية أن تدعمنا لكي نقدر ندعم الشركات هذه مثلما ما شاء الله، والله أكبر
باقي المنصات قدروا يوصلوا له مع الوكالة.
ماجد حمد:
طيب بما أنكم بدأتم كأول منصة بهذا
المجال وهو أوامر الشراء، فما التحديات التي تواجه منصة ثمار؟
يوسف الدباغ:
التحدي الأول: أنا عندي متطلبات وهذا
نظام يمشي عليَّ مثل غيري. ومن الغريب أن تقول شركة الآن بادئة وموقعة مع شركة تسوي لها التدقيق
الداخلي، ففيه متطلبات. وهذا التحدي لنا شخصًّيا، لأننا كل يوم نتعلم. يعني نتعلم
كيف نتعامل مع لجنة مراجعة داخلية؟ ، نتعلم كيف نتعامل مع لجنة مخاطر؟، نتعلم كيف
نتعامل مع مجلس إدارة؟، نتعلم كيف نتعامل مع البنك المركزي ومتطلباتهم؟ والتقارير
التي لازم نطلبها، وهذا يساعدنا في اتخاذ قرارات، والتحدي أننا لازم بسرعة نتعلم
هذا وبسرعة نواكبه، هذا يعني تحدي أولي.
التحدي الثاني: الآن بادئين، فنحن محسودين في
جانب نجيب الدجاجة ولا البيضة؟ هل نجيب المستثمر أول؟ ولا هل نجيب الشركة
الأول؟ فنكون دائمًت بين شد وجذب بين
الإثنين، ونحاول نوازن حتى لا نبغى نجيب
مستثمرين أكثر من شركات أو شركات أكثر من مستثمرين، وخصوصًا كبداية، أي نعم، عندي رخصة مفتوحة وعندي
الشركات من مكان بدأت وهي في السان بوكس، لكن كيف نتحصل مستثمرين؟ لذلك يعني
مشكورين أخوي ماجد وأخوي عبد الله كيف
تساعدونا؟ أننا نوصل رسالتنا للمستثمرين ونوصل للشركات الصحيحة والمستثمرين إللي
فاهمين القطاع ويتحمسوا يدخلوا في هذه بطريقة معقولة تجنبهم المخاطر الكبيرة، ونحاول ندمجهم مع بعض،
ومرة أخرى نساعد التاجر يتاجر.
ماجد حمد:
جميل جدًا، يعني خليني ألخص كلامك إن
التحديات تكمن في تحدي المتطلبات المفروضة عليكم من التشريعات، وتحدي يواجهه أيضًا
كل المنصات في التمويل الجماعي وهو التوازن ما بين المستثمرين وما بين الشركات
وغيرها من التحديات إللي راح تواجهكم، لكن أنا واثق إن ثمار بقادتها وعلى رأسهم
أنت يوسف، وبالفريق إللي معكم، بأنكم ستتخطون هذه التحديات.
أبغى أختم هذه المساحة بسؤال: هل
تنصح الكل للاستثمار في منصتك؟ هل تنصح إن المستثمر يحط كل ادخاراته عندكم؟
يوسف الدباغ:
ودي أقولك: أيوه، لكن طبعًا. لا يعني
إن أي مستثمر ممكن تعجبوا العوائد لكن عالية المخاطر مهما كان عالية. وطبعًا في
كثير ممكن يبحثون لاين ويجدون كيف أفضل طريقة لتقسيم المحافظ، لكن دائمًا يصير
فيه نقاشات كثيرة، يعني أفتكر سويت قبل كم
أسبوع محاضرة لطلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز، وكان واحد طالب يعطيه العافية
يحاول يقنعني بالفائدة المركبة، قصده
الكمباوند فيعني شرحت له إن الفكرة
الجهنمية يعني جدًا ستنفع لما أنت تطبقها
وتكون ملتزم تطبقها على مدى 20 أو 30 سنة. غير كدا، أنت تتكلم على حاجات صغيرة،
فطبعًا أي مستثمر سيتحمل يرى هذه الفرص 10%
15% ، لكن مهما كان وارد.
أي نعم، ممكن يمشي مع إللي مثلًا
يريده كيف طريقة تقسيم المحافظ ؟ فيحط 1% ذهب، 2%. فضة ، 5% أو 20% أسهم و50%
بونت، يعني طريقة جدًا محافظة، يعني محافظة للحفاظ على الثروة، لكن ممكن
الأغلب إللي يبغى يخلق ثروة، أي نعم لازم سيأخذ مخاطرة، لكن يعني كنصيحة أول شيء
استثمر في نفسك بصراحة، ولما تلاقي فائض ممكن هنا وقتها الواحد يستثمره
في حاجات يعني في منصتنا وما شاء الله
المنصات متقدمة عندنا، لكن مهما كان بحذر. والله يوفق الجميع إن شاء الله.
ماجد حمد:
بإذن الله، وأتمنى بصدق لكم يعني
النجاح دائمًا وأبدًا.
أعتقد ..بعد قرابة ساعة من اللقاء
هذا نكون قد وصلنا إلى ختام لقائنا الليلة ،الذي أمانة كان مليئًا بالحديث عن منصة
تمويل جماعي جديدة، وهي أول منصة لتمويل أوامر، حديثنا كان عن منصة ثمار.
شكرًا لضيف المساحة الذي أثرانا وأطلعنا على
منصة ثمار راجينا بأن يتكرر معه لقاءً آخر قريبًا عبر منصة التمويل الجماعي،
فشكرًا.. شكرًا لك بصدق يوسف الشريك المؤسس ومدير العمليات لمنصة ثمار على كل ما
قدمته من الليلة.
يوسف الدباغ:
شكرًا لأخوي ماجد مع حسن الاستضافة،
وجميع الإخوان والأخوات المستمعين. يعطيكم العافية.
ماجد حمد:
الله يعافيك، أرجو للجميع يستفاد من
هذا اللقاء، وان تكونوا استفدتم من إجابات يوسف.
المجال مفتوح، ما زال للحديث مع يوسف
عبر الخاص للحديث معه أيضًا موجود في مجموعة التليجرام، فهناك بإمكانكم تتداخلون
وتنضمون معنا، والشكر كذلك لمنصة مناقلة الراعي لحساب منصة التمويل الجماعي،
وشكرًا لهم لدعمهم لمنصة التمويل الجماعي.
وأنتم يا مستمعينا الكرام، شكرًا لكم
على تساؤلاتكم، ونشكر كذلك من هو على رأس العمل. والمشرف العام على ملف التمويل
الجماعي الأستاذ/ عبد الله الخميس.
نستودعكم الآن، ونراكم في لقاء قادم مع شركة
مطروحة أو منصة جديدة من منصات التمويل الجماعي، إلى اللقاء.
